< رسمياً: التعليم تعلن وقف صرف العلاوات السنوية لهذه الفئات من المعلمين والمعلمات في السعودية | الدليل السعودي

رسمياً: التعليم تعلن وقف صرف العلاوات السنوية لهذه الفئات من المعلمين والمعلمات في السعودية

التعليم تعلن وقف صرف العلاوات السنوية لهذه الفئات من المعلمين والمعلمات
  • آخر تحديث

في خطوة تعكس قلق عدد من شاغلي الوظائف التعليمية على مختلف الرتب، أطلق معلمون ومساعدو معلمين على اللائحة الجديدة للوظائف التعليمية مطالبات ملحة بضرورة إعادة النظر في المادة 35 من اللائحة، مشيرين إلى أن هذه المادة تتضمن شرط غير عادل يعيق ترقية العديد منهم من المستوى الخامس إلى المستوى السادس.

التعليم تعلن وقف صرف العلاوات السنوية لهذه الفئات من المعلمين والمعلمات

الشكاوى التي طالت هذه المادة جاءت بسبب ما اعتبره المعلمون ظلم واضح في شروط الترقية التي تسببت في تعثر مسيرتهم المهنية.

شرط الأربع سنوات في الدرجة الأخيرة هل هو عائق غير مبرر؟

يتمحور النقاش حول الفقرة الثانية من المادة 35 التي تشترط على المعلمين والمساعدين الذين وصلوا إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس أن يمضوا أربع سنوات كاملة في هذه الدرجة قبل أن يتم ترقيتهم إلى المستوى السادس.

الأمر الذي اعتبره المعلمون غير منطقي وغير منصف، خاصة مع وجود فئات أخرى تحمل مؤهلات علمية متقدمة مثل الدبلومات ولكنهم لا يستطيعون إتمام دراساتهم بسبب عدم السماح لهم من قبل وزارة التعليم.

الإشكالية في درجة البكالوريوس وتأثيرها على الترقية

أثار الشرط الذي يربط الترقية بوجود درجة البكالوريوس غضب واسع بين المعلمين الذين لم يتمكنوا من إتمام دراستهم بسبب سياسات الوزارة في هذا الشأن.

حيث نصت المادة على أنه في حال كان الموظف يحمل درجة البكالوريوس، فإن المدة التي يجب أن يمضيها في الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس تتقلص إلى عامين فقط.

لكن العديد من المحضرين والمعلمين لم يسمح لهم بإكمال دراستهم للحصول على هذه الدرجة، مما جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في تلبية هذا الشرط.

المعاناة الطويلة لمحضري المختبرات 

أشار المعلمون والمساعدون إلى أن فئة محضري المختبرات تعتبر الأكثر تضرر من هذه المادة، حيث أنهم خدموا لأكثر من 20 عام دون أن يسمح لهم بإكمال دراستهم الجامعية رغم مطالباتهم المستمرة التي استمرت لعقود.

محضرو المختبرات لم يستطيعوا الحصول على درجة البكالوريوس في التخصصات التي يحتاجونها مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء، رغم أن هذه التخصصات كانت حيوية بالنسبة لعملهم، مما يجعلهم غير قادرين على الاستفادة من تخفيض مدة الترقية إلى النصف كما هو الحال مع حاملي شهادة البكالوريوس.

دعوات لتقليص المدة إلى عام واحد

بحسب المطالبات التي أطلقها المعلمون، يطالبون وزارة التعليم بإعادة النظر في هذا الشرط غير العادل، مؤكدين ضرورة تقليص مدة الانتظار اللازمة للترقية من أربع سنوات إلى عام واحد فقط، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يحملون دبلومات مدة دراستهم سنتين، وهي الفئة التي تتضمن غالبية المعلمين ومحضري المختبرات.

كما طالبوا بتعديل المادة 35 حتى يشملهم تعديل يشابه ما حدث مع الرتب الأخرى، بعد فك العلاوة للرخصة المهنية وتعديل اللائحة الخاصة بالمعلمين.

النصوص القانونية والمطالبات العادلة

تنص المادة 35 من لائحة الوظائف التعليمية في الفقرة 2 على أنه يشترط أن يمضي المعلم أو مساعد المعلم الذي وصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس مدة لا تقل عن أربع سنوات قبل أن يتم نقله إلى المستوى السادس.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تخفيض المدة إلى النصف لمن كان يحمل مؤهل لا يقل عن الشهادة الجامعية في أحد التخصصات المناسبة.

المعلمون والمساعدون يرون في هذا الشرط إجحاف بحقهم، خاصة في ظل الظروف التي تمنعهم من الحصول على المؤهلات المطلوبة.

محضرو المختبرات قضية مفتوحة لم تغلق

يظل ملف محضري المختبرات عالق في ذهن الكثيرين، فقد طالما سعوا لإتمام دراساتهم في نفس التخصص أو تخصصات ذات صلة، لكنهم قوبلوا بالرفض من وزارة التعليم، رغم مطالباتهم المستمرة التي استمرت لسنوات عديدة.

مع اللائحة الجديدة، فتح هذا الملف مرة أخرى، حيث يأمل المعلمون والمحضرون في تعديل شرط المادة 35 لتتيح لهم إكمال مسيرتهم المهنية وفقًا للمستويات المطلوبة.